Sunday 7 April 2013

من جنى على الشعب الفلسطيني

لحفظ الأمل نقول أن عشرات السنين قليلة في حياة الشعوب، وإحتلال بريطانيا للهند دام أكثر من 180 عاماً. والاحتلال الصهيوني الاسرائيلي لم يكمل ال 100 عام، وعاجلاً أم آجلاً سيتم الحصول على حق الشعب الفلسطيني وانتزاع حقوقه المشروعه بتقرير مصيره بالدولة المستقلة تماماً

أصبح العالم بجميع تصنيفاته يعي تاريخ القضية الفلسطينية (والاسرائيلية: لمن يرى أية شرعية لليهود بالحصول على وطن قومي)، وحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولة مستقلة تكفل له حق تقرير المصير

إختار بعض الحكام وبالنيابة عن الشعب، ولاحقاً بتصريح من الشعب، أن يقيموا دولة فلسطينية بإعتراف دولي وجزئي من إسرائيل مع حكومة/ وزارات/ هيئات ومقومات دولة قضائية/ تنفيذية/ وتشريعية، وأخيراً إعتراف عالمي كدولة غير عضو في الأمم المتحدة
 وبما أنه لدينا كل هذه الحقوق بالإضافة للدعم المادي من الدول المانحة - اذا لا نستطيع تحقيق الدولة  بكل هذا فهذه مشكلتنا- فكل العالم ومؤازرينا لا يلامون إذا لم يدعمونا كشعب مضطهد، بدون حقوق، ومحبوس

عندما تعطل إسرائيل إحدى القضايا في تحقيق العدالة هنا أو هناك فهذه مسائل صغيرة، وهناك مفاوضات قادمة حيث سيحصل الشعب الفلسطيني من خلالها على دولته المستقلة وحقوقه كاملةً

العالم يرى القتلى والأسرى وحقوقهم في العيش الكريم كما لكل الشعوب ولا عجب أن يلومننا لأننا نعمل المشاكل لإسرائيل دون خوض المفاوضات- لماذا عمل المشاكل إذاً؟

هل ألوم القيادة الفلسطينية بجميع أطيافها أم فصائل محددة؟ أو ألوم من وقع على إتفاقية أوسلو وما لحقها؟ أم الشعب الذي وثق بقيادته بمعرفة أو بجهل؟ هل الشعب واعي لما يحصل حوله؟ أيوجد من يعملون من وراء الكواليس لمصالح شخصية مادية؟

على الأقل من ينصب نفسه في أولى الرتب القيادية - مع أو بدون وجه حق- عليه العمل على حل مشاكل الشعب وأسراه وليس غيره، أو يعتزل